استشارات قانونيه مصريه , زواج وطلاق الاجانب, تأسيس الشركات في اسرع وقت واقل تكلفه , القضايا التجاريه ,كتابة توثيق عقود زواج عرفي شرعي , قضايا محكمة الاسره , تأسيس الشركات , تقنين اقامات الاجانب , القضاء الاداري , القضاء المدني , قضايا الجنايات والجنح

حين كان هناك نقيبا للمحامين

350

حين كان هناك نقيبا للمحامين
………………………………………
حدثت ازمه فى مارس 1994 حين اقتحمت قوات امن الدوله مكتب الاستاذ عبد الحارث مدنى وقبضوا عليه وتم تعذيبه واعترض مجلس النقابه وقامت الدنيا كلها كيف لقوات الشرطه ان تقتحم مكتب محامى دون اخطار عضو من النقابه ودون ان يكون معها احد اعضاء النقابه العامه
وذادت الازمه احتقانا حينما توفى المغفور له عبد الحارث مدنى المحامى جراء التعذيب على يد بلطجيه امن الدوله فى ذلك الحين فخرجت المظاهرات فى كل النقابات الفرعيه والنقابه العامه
وفى 17 / 5 / 1994 خرجت مظاهرات عارمه من نقابه المحامين تنديدا على محاولات تسويف القضيه وحفظ التحقيقات فى مقتل الاستاذ عبد الحارث مدنى وتم القبض على 39 محامى
فخرجت مظاهرات الساده المحامين تهز اصوات العاصمه وفى ش عبد الخالق ثروت تم القبض على سته من شباب المحامين فى هذا التوقيت وهم
الاستاذ / منتصر الزيات
الاستاذ / قمر موسى
الاستاذ / جمال تاج الدين
الاستاذ / صلاح سالم
الاستاذ / محمود رياض
وبعدها بساعات قليله قبض على ثلاثه من اعضاء مجلس النقابه العامه وهم
الاستاذ / مختار نوح امين صندوق النقابه
الاستاذ / خالد بدوى امين مساعد الصندوق
الاستاذ / جلال سعد عثمان الامين العام المساعد
ليصبح عدد المقبوض عليهم فى هذا التوقيت 48 محامى
وظن البعض ان اراده الساده المحامين قد انكسرت بالقبض على رموز المهنه من اعضاء مجلس النقابه العامه لكن هيهات
ظلت المظاهرات يوميا تهز ارجاء العاصمه وكانت اولى المظاهرات التى تتجه لمقر امن الدوله بميدان لازوغلى ووزاره الداخليه
ليتم القبض وقتها على 5 من رموز مهنه المحاماه وهم
الاستاذ / احمد ناصر
الاستاذ / محمد محمد عبد المنعم
الاستاذ / احمد عببس حلمى
الاستاذ / سيد فتحى
الاستاذ / جمال عبد العزيز
لم تنكسر اراده المحامين حتى بعدما زادت الاعتقالات واعتقل خمسه من رموز المحاماه فى هذا التوقيت
بل اعلنت نقابه القاهره برئاسه النقيب المغفور له / عبد العزيز محمد الاضراب التام عن حضور الجلسات فى العاصمه
وتم القبض على رموز العمل العام من محامى نقابه القاهره واتذكر منهم
الاستاذ / حسن العرايشى
الاستاذ / صلاح يس
الاستاذ / عادل عباس
الاستاذ / ايهاب الخولى
الاستاذ / عصام شيحه
الاستاذ / جمال عاشور
الاستاذ / السيد احمد الطوخى
الاستاذ / محمد عبد المنعم حسن
الاستاذ / محمود صالح
كما صدر امر ضبط واحضار للاستاذ طارق العوضى
……..
لم يكن المحامين فقط هم من ضحوا فى سبيل رفعه مهنتنا بل كان للزميلات المحاميات نصيب فى هذه الحرب الشرسه مع النظام ومنهم
الاستاذه / فاطمة الزهراء غنيم
الاستاذه / هاله عبد العزيز
الاستاذه / صفاء زكى مراد
ودافع النقيب العام احمد الخواجه وباقى اعضاء المجلس عن المحامين المقبوض عليهم والتفت جموع المحامين عن بكره ابيها امام محكمه باب الخلق اثناء جلسات تجديد زملائهم
ليخرج النائب العام بعدها ليعلنها امام الرأى العام عن قرب انتهاء التحقيقات فى مقتل الاستاذ / عبد الحارث مدنى
بعدها يتم الافراج عن جميع الزملاء الذين تم اعتقالهم فى ازمه 94 فيما عدا محام واحد فقط لم يفرج عنه وهو الاستاذ / منتصر الزيات الذى كان على خلاف شخصى مع النقيب احمد الخواجه
ويخرج احمد الخواجه عن صمته فى مؤتمر صحفى كبير ليقول للرأى العام على الملىء
غدا فى قاعه الحريات الساعه الثالثه عصرا مؤتمر كبير لعرض قضيه المحامين امام العالم كله وان لم يكن الاستاذ منتصر الزيات على منصه الحضور بجوارى فأننا سنغير مكان الاجتماع ليكون امام قصر الرئاسه
فى اشاره واضحه ان الاستاذ منتصر لو لم يخرج غدا سيتوجه المحامين فى مظاهرات عارمه الى القصر الرئاسى
وفى تمام الساعه الواحده ظهرا من صباح اليوم التالى تخرج مأموريه الى السجن المعتقل فيه الاستاذ منتصر الزيات وتصطحبه الى مقر امن الدوله بالقاهره
وقبل موعد عقد المؤتمر وفى حوالى الساعه الثانيه والنصف عصرا يفاجىء جموع المحامين بزميلهم الشاب الاستاذ منتصر الزيات يدخل من باب النقابه ليكون على منصه الحضور
وليهتف المحامين هتافا واحدا يهز ارجاء العاصمه كلها بل ومصر من اقصاها الى اقصاها
عاشت اراده المحامين … عاشت نقابه المحامين

واضافة لما سبق يقال انه في تلك الاحداث تم حرق مبني النقابة العامة ولم يتم الافراج عن التقرير الطبي للاستاذ المرحوم عبدالحارث مدني .
ثم قام احد اعضاء المجلس انذاك عن مقعد الشباب باعداد صحيفة دعوي فرض حراسة علي نقابة المحامين وتولت الاستاذة اشجان البخاري رفعها
وفرضت الحراسة علي نقابة الحريات حتي اقامت محامية شابة وهي الاستاذة فاطمة ربيع دعوي عزل الحارس القضائي وانهاء الحراسة وعادت قلعة الحريات حرة من جديد