تعرف علي إجراءات الطلاق الرسمي

 الطلاق الشفوي يقع بالفعل في كافة المذاهب الأربعة وهي المذهب الحنفي، المذهب الحنبلي، المذهب الشافعي، والمذهب المالكي ولا يوجد أي مذهب يوضح عدم وقوعه لذلك يجب الحرص عند الطلاق الشفوي وعدم الإنسياق وراء الغضب وتطليق الزوجة شفويًا.

وما تم اثارته في الفترة السابقة حول موضوع الطلاق الشفوي وعدم وقوعه والذي تم قوله واثارته من خلال الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي فهو لا يوجد أساس له في الدين وكافة المذاهب الأربعة كما وضحناها تُقر بوقوع الطلاق الشفوي، ويجب أن يوضح كل منهما ما تم الإستناد عليه من اثباتات وبراهين تؤكد عدم وقوع الطلاق الشفوي.

واثارة هذا الموضوع يُمكن أن يُسبب الفتنة والكثير من الحُرمانيات في العلاقات الزوجية وجعل المرء يشُك في الثوابت التي عرفناها في ديننا، ولهذا لا يجب أن يتم اثارة مثل هذه المواضيع والعمل على تشتيت الناس بما هو ليس في دينهم أو تغيير ما هو مُتفق عليه من قبل الأئمة الأربعة وعُلماء الإسلام.

وعندما قام الرئيس أنه يجب أن يتم تقنين وتنظيم الطلاق الشفوي وتوجه إلى شيخ الأزهر بهذا الكلام عند الحديث عن الطلاق الرسمي والذي تم عند مأذون شرعي والذي اتضح أنه يوجد عدد كبير من حالات الطلاق حسب الجهاز المركزي للإحصاء، فتم الترويج للموضوع مُجددًا وخاصة من جانب الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي بقولهم أن الطلاق الشفوي لا يقع وأن الطلاق لا يقع إلا إذا تم لدى مأذون شرعي وأصبح طلاق رسمي وبكافة اجراءات الطلاق.

ونحن نفضل ان يكون ردنا على ما يحدُث بخصوص هذا الموضوع بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم حينما ثال ( ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالرَّجْعَة ).

وجاء أيضًا رد علماء الأزهر بخصوص هذا الموضوع بأنهم قالوا أن الطلاق الشفوي يقع وتم التنبيه على أن من الضروري توثيق وحفظ الحقوق والعمل على الحفاظ على الدين وأن يتم الإبتعاد عن الفتن والشائعات وما يؤدي إلى الوقوع في الحرام.

اجراءات الطلاق

للطلاق الرسمي هناك بعض الإجراءات التي يتم العمل عليها وتنفيذها وهي اجراءات الطلاق وهي كالتالي:

• يتم احضار قسيمة الزواج وهي من الشروط لإتمام الطلاق الرسمي.

• وأن يكون لدى الزوجين البطاقة الشخصية والحضور لدى المأذون الشرعي.

• يتم الإستفسار من جهة المأذون عن أن هذه المرة هي أول مرة أم تم الطلاق قبل ذلك.

• توثيق الطلاق من خلال المأذون لدى محكمة الأسرة.

أما الحالات التي يجب أن تكون الزوجة حاضرة للطلاق هي كالآتي:

في حالة الطلاق قبل الدخول بالزوجة فيجب أن تكون الزوجة حاضرة للطلاق، وفي الطلاق الثالث أيضًا، ومن اجراءات الطلاق أن تكون الزوجة حاضرة إذا وضح الزوج أن هذا الطلاق فيه اكراه، وفي حالة التردد في عدد مرات الطلاق وعدم التأكد منها، واذا كان الزوج لا يتذكر أنه قال لفظ الطلاق فيجب أن تحضر الزوجة للتأكيد أو النفي وإتمام اجراءات الطلاق الرسمي أو الصلح بين الزوجين على حسب الحالة وهناك حالات أخرى يرى في فيها المأّذون الشرعي الرسمي وجوب حضور الزوجة.

للمزيد  

مؤسسة حورس للمحاماه

01129230200