مشاكل الطلاق الشفوى

مشاكل الطلاق الشفوى

الطلاق الشفوى
هل يقع الطلاق الشفوى ؟ هل للمطلقة شفهيا حقوق ؟ هل هناك اجراءات قانونية لاثبات الطلاق الشفوى ؟

والقصص كتير زى القصه دى

” رمى عليا اليمين فى التليفون وقالى انتى طالق بالتلاته “-
– “بيسيبنا بالأيام ومنعرفش عنه حاجة ولا مصاريف ولاسؤال ولما جيت اكلمه قالى انتى طالق ومالكيش عندى حاجة .. طيب تعالى نروح للمأذون يقولى لاء هسيبك كده متعلقة انتى شرعا مش مراتى ، ومش هتعرفى تاخدى منى حاجة “
– “جوزى سافر احدى الدول وبيشتغل فيها وظيفته كويسة ومرتبه عالى اول سنتين كان بيبعتلنا مصاريف بعدها مبقاش يبعت وكل مااتصل بيه ولا ابعتله يشتمنى ويبهدلنى بعدها عرفت انه اتجوز هناك وخلى اهله يضربونى ومشونى من البيت وطلقنى على التلفون ومش راضى يبعتلى ورقتى ، وقالى انا هخليكى خدامة للعيال ومالكيش عندى مصاريف “..
وحكايات كتير بنسمع عنها ، ولا نجد لها حل سوى التعاطف ومحاولة مساعدة هولاء النساء للحصول على الحقوق باستخدام حلول بديلة بشكل ودي كمحاولات لتمكين المرأة من حقوقها ، حيث يستخدم الرجال لفظ “انتى طالق “، طول الوقت ، اما لتأديب الزوجة (من وجهة نظره) أو للتهرب من حقوق زوجته وأطفاله وإلقاء يمين الطلاق ، وإذا طالبت المرأة بحقوقها سواء الانفاق في حالة ما لم يتمم اجراءات الطلاق او اذا طالبت بحقوق المطلقة من ( عدة – متعة – مؤخر الصداق) ، يكون رد الرجل .. امامك المحاكم ” اثبتى انى طلقتك ” وهنا تلجأ المرأة الي القانون
كيف يعالج القانون مشكلة الطلاق الشفوي
لقد حاول المشرع ان ينظم اجراءات الطلاق والحقوق المترتبة عليه في ( القانون 1 لسنة 2000 بشان تنظيم اجراءات التقاضى فى مسائل الاحوال الشخصية ) من خلال المادة 21 والتي جاء اهم ما فيها:
– لايعتد فى اثبات الطلاق عند الانكار إلابالأشهاد والتوثيق وعند طلب الاشهاد عليه وتوثيقه يلتزم الموثق بتبصير الزوجين بمخاطر الطلاق ويدعوهما الى اختيار حكم من اهلة وحكم من اهلها للتوفيق بينهما فان اصر الزوجان معا على ايقاع الطلاق فورا او قرار معا ان الطلاق قد وقع او قرر الزوج انه اوقع الطلاق وجب توثيق الطلاق بعد الاشهاد عليه .
– تطبق جميع الاحكام السابقة فى حالة طلب الزوجة تطليق نفسها اذا كانت قد احتفظات لنفسها بالحق فى ذلك فى وثيقة الزواج .– كما يجب على الموثق اثبات ماتم من اجراءت فى تاريخ وقع كل منهما على النموذج المعد لذلك ولايعتد فى اثبات الطلاق فى حق اى من الزوجين الا اذا كان حاضر اجرات التوثيق بنفسة او بمن ينوب عنة او من تاريخ اعلانة بموجب ورقة رسمية .
عند القاء الضوء علي القانون نجد انه لايعترف بالطلاق او المطالبة بالحقوق المترتبة عليه الا من خلال ورقة الطلاق الموثقة رسميا ، حيث لا يلقي بالاً الي اللفظ الذي قام الزوج بالقائه وعلي المرأة في تلك الحالة ان تحضر شهود علي تلك الواقعة واذا لم تتمكن من ذلك تُركت كالمعلقة حيث ينظر اليها الشرع الي كونها مطلقة ، بينما ينظر اليها القانون علي انها زوجة ؟؟؟وفي تلك الحالةلا يكون امام المرأة الا اللجوء الي الخلع بالرغم ما فيه من تنازل عن كافة حقوقها المالية ، التي كثيرا ما تكون في اشد الاحتياج اليها ، الا انها لا يوجد امامها بديلا حتي يصبح لها وضع قانوني تستطيع من خلاله اكمال حياتها وحياة اولادها.
الاشكاليات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها المرأةنتيجة الطلاق الشفوي ومنها علي سبيل المثال:
ـ صعوبة اثبات الطلاق لعدم وجود اجرءات قانونية واضحة ، مما يؤدي الي ضياع سنوات من عمرها امام المحاكم دون جدوي.
ـ ترك الزوجة معلقة وفي حالات ليس بالقليلة يتردد عليها الزوج وقتما يشاء فهى امام الناس زوجته ولكنها شرعا مطلقة ، مما يولدشعور لدي المرأة بالذنب والدونية لانها تعيش فى علاقة محرمة شرعا مع رجل يعد فى حكم الشرع غريب.
– كثيرا من النساء يلجأن الي الخلع حتي يكون لهن وضع قانوني حتي تستطيع اكمال حياتها ولكن في مقابل ذلك تتنازل عن كافة حقوقها المالية التي تكون في اشد الحاجة اليها ، مما يتسبب في وضعها الاقتصادي السئ وما يترتب عليه من الاحتياج ومد اليد وهو ما يؤثر عليها نفسيا

مؤسسة حورس للمحاماه والاستشارات القانونيه

الخدمات التي تقدمها المؤسسه

استشارات في قضايا الاسرة – قضايا الاحوال الشخصية – قضايا الأمور الزوجية – القضايا الجنائية – القضايا التجارية – القضايا المدنية – القضايا العمالية – قضايا الأحوال الشخصية – قضايا الأجانب في مصر – قضايا المصريين في الخارج – استشارات في الزواج من الأجانب – نقدم لكم كافة الدعم القانوني ونوصل الخدمة القانونية لكم بكافة الطرق المتاحة – نحن نقوم بتوثيق الزواج العرفي وإثباته لدى القضاء وتصحيح وضعه
للتواصل عبر الهاتف واتس آب وفايبر 00201129230200