استشارات قانونيه مصريه , زواج وطلاق الاجانب, تأسيس الشركات في اسرع وقت واقل تكلفه , القضايا التجاريه ,كتابة توثيق عقود زواج عرفي شرعي , قضايا محكمة الاسره , تأسيس الشركات , تقنين اقامات الاجانب , القضاء الاداري , القضاء المدني , قضايا الجنايات والجنح

الاستروكس ( عقار الكيتامين ) والفودو وعقوبتهم

235

الاستروكس ( عقار الكيتامين ) والفودو وعقوبتهم
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

الكيتامين (بالإنجليزية: Ketamine) واسمه التجاري كيتالار،
___________________________________
هو دواء يستخدم حاليًا بشكل أساسي في تخدير الحيوانات في الطب البيطري (Veterinary medicine)، وللتخدير في العمليات الجراحية للأطفال، وفي الجراحات الميدانية. ويستخدم الكيتامين أساسا لبدء والمحافظة على استمرار التخديرحيث أنه يسبب حالة تشبه النشوة مع تخفيف الألم، والتهدئة، وفقدان الذاكرة.[4] وتشمل الاستخدامات الأخرى تهدئة الألم المزمن في العناية المركزة. ولكن تظل وظيفة القلب، والتنفس، وردود الفعل الهوائية مستمرة عموما. يبدأ تأثيره عادة في غضون خمس دقائق عندما تعطى عن طريق الحقن، ولكن آثاره الرئيسية تستمر لمدة تصل إلى 25 دقيقة.
الكيتامين لا يُرخي العضلات، ولذلك في حال الحاجة إلى إرخاء العضلات، بالإضافة إلى التخدير، يجب دمج الكيتامين مع أدوية أخرى لإرخاء العضلات وتوفير الدعم للجهاز التنفسي بواسطة التنفس الاصطناعي.[
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة ردود الفعل النفسية عند انتهاء مفعول الدواءوقد تشمل ردود الفعل التهيج، أو الارتباك، أو الهلوسة كما أن ارتفاع ضغط الدم والهزات العضلية أمور شائعة نسبيًا، في حين أن حدوث انخفاض ضغط الدم وبطء التنفس يكون بنسبة أقل.[ونادرًا ما يحدث تشنج الحنجرة.[ وتم تصنيف الكيتامين كمضاد لمستقبلات NMDA، ولكن لم يتم فهم آليته جيدا اعتبارًا من عام 2017.

تم اكتشاف الكيتامين في عام 1962. وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية الأكثر فعالية والآمنة اللازمة في النظام الصحي.[وهو متاح كدواء عام.[وتتراوح تكلفة الجملة في العالم النامي بين 0.08- 0.32 دولار أمريكي لكل جرعة. كما يستخدم الكيتامين كمخدرات ترفيهية.

مخدر “الفودو” ( الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين )
_______________________________

هو نباتا يشبه أوراق البانجو، ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين، ويحوي مواد تسمى “الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين”، ويباع على شكل أكياس تحتوى على 3 مليجرامات من المخدر، وتتنوع الألوان بين الأسود والأخضر والأصفر بحسب بلد المنشأ، ويتراوح سعر الكيس الواحد بين 200 و350 جنيها، كما يلاحظ تدوين جملة “خاص بعلاج هياج الثيران”.

وأكد صندوق مكافحة الإدمان أن مخدر “الفودو” يعتبر الأحدث والأخطر فى سوق السموم العشبية، ويرجع سبب تسمية المخدر بهذا الاسم إلى معتقد “الفودو” والذى يمارس فى العديد من الدول الإفريقية ومنطقة الكاريبي، وفقا للمعتقد السائد فإن أتباع “الفودو” يمكن أن يغرسوا دبابيس فى دُمى تمثل أعداءهم ويحرقونهم على أمل أن تصيبهم اللعنة، ومن هنا جاء اسم “الفودو” أو التعويذة.

وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن “الفودو” هو مادة حاقنة، أي أنها تسبب الاحتقان في الأوعية الدموية بالدماغ والوجه والسيطرة التامة على الجهاز العصبي، ما يسبب دفع الدم بهما واحمرار بالوجه ومن ثم الصداع والجيوب الأنفية والعينين وصعوبة البلع.

وأضاف فرويز، في تصريح لـ”الوطن”، أن المتعاطي يدخل في نوبة صرع وتشنجات وإغماء، وعندما ينتهى تأثير المادة على المتعاطى تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها، مؤكدا أنها على المدى الطويل تسبب الوفاة بجلطة أو نزيف بالمخ.

وتابع أنه من الممكن أن يؤدي “الفودو” لفقدان فى الشهية ثم اختلال فى التوازن واضطراب فى الجهاز الهضمى، ومن الممكن أن تصيب بتضخم الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، ويعرض المتعاطي أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم.

تاريخ الاستروكس والفودو
*********************
أشار مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن رجال الإدارة رصدوا فى غضون 2011 انتشار مواد بين أوساط الشباب يشتبه أن يكون تأثيرها مشابهًا لتأثير الحشيش والمارينا وذات نكهات مختلفة ويتم ترويجها داخل عبوات بلاستيكية مغلفة مدون عليها “dieselspice _ km _ pep spice” ولها أسماء شائعة منها “فودو _ اسبايسى” يتم الحصول عليها عبر شبكة المعلومات الدولية من خلال بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعة من الأشخاص تخصصوا فى هذا المجال على أنها معطرات جو وبخور وأعشاب طبيعية وتعطى تأثيرا قويا قد تؤدى إلى الوصول لمرحلة الإدمان.
وأوضح اللواء أحمد الخولى أنه عقب الفحص والتحريات تمكن رجال الإدارة من ضبط كميات منها، وتبين أنها تحتوى على مواد مصنعة معمليا، مشيرا إلى أنه نظرا لعدم احتوائها على مواد مخدرة مدرجة بالجدول الملحق بقانون مكافحة المخدرات فكان لزاما وحتمية اتخاذ كل الإجراءات القانونية التى تكفل مواجهة ذلك المخدر، حيث بادرت الإدارة بعقد لجنة مشكلة من وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة والتى انتهت بالتوعية بإدراج تلك المواد المخدرة على جدول المخدرات، حيث صدر قرار وزير الصحة صباح اليوم الثلاثاء رقم 691 لسنة 2014، والذى يتضمن إضافة المواد المكونة لمخدر إلى القسم الثانى من الجدول الأول بقانون المخدرات.

عقوبه الحيازه والاتجار بهذه العقاقير ( ماده 34 من قانون العقوبات )
===================
إن مخدر الاستروكس لم يكن مدرجًا وفق جدول المخدرات، وصدر القرار الوزاري رقم 691 لسنة 2014 الخاص بإضافة بعض المواد ذات التأثير على الحالة النفسية والمعروفة إعلاميًا بــ “الفودو- سبايسي- ماريجوانا- الاستروكس” إلى القسم الثاني من الجدول رقم 1 الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960 الخاص بمكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وبهذا القرار يتم تجريم الاتجار في هذه المواد طبقًا لأحكام القانون المشار إليه، وذلك بعد ورود توصية في هذا الشأن من إدارة المراقبة على المخدرات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية.
أن المادة 34 من قانون العقوبات نصت على أن يعاقب بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو باع أو سلّم أو نقل أو قدّم للتعاطى جوهرا مخدرا، وكان ذلك بقصد الاتجار أو اتجر فيه بأية صورة، وذلك فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا.

****** كل ماتود معرفته عن الجرائم المواد المخدره وعقوبتها ******
======================================
وتشمل الاستروكس والفودو لادراجها بالجدول
——————————————-

****عقوبة استيراد وتصدير المواد المخدرة ****
وفق ما جاء بنص المادة (33) عقوبات، تصل الى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك فى حالة استيراد أو تصدير المواد المخدرة، أو انتاجها وزراعاتها.

· ****عقوبة الإتجار فى المواد المخدرة وترويجها بالداخل ****
المادة (34) من قانون العقوبات، حددت العقوبات الواجب توقيعها على متاجرى المواد المخدرة فى الداخل، لتتراوح ما بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقاً لوقائع الدعوى، وعما إذا كان هناك ظروف مشددة للعقوبة من عدمه.

· **** ظروف لتخفيف عقوبة الإتجار فى المواد المخدرة****
تقل عقوبة الإتجار بالمواد المخدرة، إلى سنة ولا تتجاوز الـ5 سنوات، وغرامة لا تقل عن ألفين جنيه ولا تزيد عن 5 ألاف جنيه؛ فى حالة إذا كانت المواد المخدرة طبيعية، وضعيفة التخدير، وهذا يتحدد وفقاً لتقرير المعمل الجنائى بشأن المواد المضبوطة بحوزة المتهمين.

· **** الموقف القانونى لمتعاطى المواد المخدرة ****
المادة (39) من قانون العقوبات، حددت عقوبة متعاطى المواد المخدرة، وجاء نصها كالتالى:”يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، كل من ضُبط فى مكان أعد أو هيئ لتعاطى الجواهر المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزداد العقوبة بمقدار مثليها، سنتين، إذا كان الجوهر المخدر، الذى قدم، الكوكايين أو الهيروين.

· **** قواعد تشدد أو تخفف عقوبة “المخدرات” ****
تحدد كمية المواد المخدرة ونوعيتها وطبيعة الجدول المدرجة فيه تحدد العقوبة الواجب إنزالها على المتاجرين بتلك المواد أو حائزيها بقصد التعاطى، فعقوبة تجارة أو حيازة “الهيروين” و”الكوكاين” وهما من المواد المخدرة المدرجة ضمن الجدول الأول للمخدرات، تختلف عن عقوبة حيازة أقراص “الترامادول” التى فى الغالب لا تتجاوز عقوبتها الـ3 سنوات.