قضايا الاداب والتحريض علي الفسق

ثانيا .. جريمة التحريض على الفسق فهذه الجريمه من الجرائم التى لا تحيط بأركانها و تفاصيلها إلا بالنظر لتطبيقات عملية قضائية،، من الاحكام التى لفتت انتباهى فى هذا الشأن أن يكفى أن تقول المتهمة لشخص” بتيجى نقضى الليلة دى مع بعض” كدلالة على وقوع فعل التحريض على الفسق المعاقب عليه فى قانون العقوبات و ذلك كما جاء فى أحد تطبيقات أحكام النقض. جريمة ممارسة الفجور أو الدعارة لن تجدها فى عنواين قانون العقوبات،، لإنها تقع تحت عنوان” ممارسة البغاء”. و قد صنف فقهاء القانون هذه الجريمة إلى نوعين: الدعارة و هى التى تمارسها و تحترفها المرأة مقابل مال و بدون تمييز. و الفجور و هو الذى يمارسه الرجال و هو اللواط و بنفس الشروط أعلاه. و طبعًا ( القانون) استثنى من ممارسة هذه الجريمة من يرتكبها لمرة واحدة دون ثبوت شرط الاعتياد و كذلك استثنى من يمارسها فى بيته الخاص و لو كان مع من اعتدن البغاء وفق شروط القانون. جريمة الفعل الفاضح فى الطريق العام،، ميز فيها القانون هنا بين الفعل ” العلنى” و “الفعل غير العلنى”. و من التطبيقات الفقهية و القضائية فى هذا الشأن،، جريمة الفعل الفاضح فى السيارات الخاصة بأصحابها،، فقد اعتبر القانون أن السيارة الخاصة بمثابة سكن خاص لا يجوز تفتيشها و ضبط ما فيها بدون إذن من النيابة..و فى جريمة الفعل الفاضح فى الطريق العام اشترط القانون ثلاث حالات لاخراج السيارات الخاصة من سريان هذه العقوبة و اعتبار الجريمة علنية و منها: 1-صدور صوت من داخل السيارة 2وجود حركه مربيه في السياره