تعرف على أفضل محامي متخصص في القضايا العمالية حيث أن كل صاحب عمل يسعى لإثبات وجوده في السوق والتفوق على المنافسين، وهذا لا يأتي إلا اذامارس سلطاته القانونية على العاملين بالمنشأة ليسير بها الى الامام، كما يسعى للاستفادة القصوى من جهود وابتكارات العاملين لدية وحثهم لمزيد من العطاء، في نفس الوقت يسعى العامل لاثبات وجوده بالعمل والارتقاء بمستواه الوظيفي.
الامر الذي يتطلب وجود مبدأ الثواب والعقاب من خلال لوائح وقرارات واضحه لا تتعارض مع القانون .إن خبرتنا الدقيقة والواسعة، في تطوير إدارات شؤون العاملين، وإعداد اللوائح والقرارات التنظيمية تحقق التوازن في العلاقات العمالية، وتؤدي إلى تلافي النزاعات أمام القضاء تجعل موكلنا على ثقة تامة أننا
محامي متخصص في القضايا العمالية
نقدم له الأفضل في هذا المجال:
إعداد اللوائح والقرارات التنظيمية وتتمثل في الآتي:
- لائحة الدوام.
- كذلك لائحة الجزاءات.
- لائحة شؤون العاملين والتوظيف.
- كذلك لائحة المهمات الخاصة.
- لائحة التدريب والتطوير الوظيفي.
- كذلك لائحة صندوق الخدمات.
- لائحة إصابات العمل.
القرارات التنظيمية
إجراءات التوظيف – إجراءات تقييم الأداء الوظيفي – إجراءات النقل والندب والترقية – إجراءات مكافأة المتميزين – إجراءات التطوير والتدريب – إجراءات السفر في المهمات الخاصة – إجراءات الإجازة السنوية – إجراءات الجزاءات التأديبية – إجراءات إنهاء الخدمة
عبد المجيد جابر المحامي 01111295644
التقادم فى القضايا العماليه
أكدت محكمة النقض في حيثيات حكمها في دعوى قضائية عمالية، أن «بعض الحقوق العمالية لا يجوز للعامل المطالبة بها بعد مرور عام على انتهاء خدمته لدى صاحب العمل، في حال لم يتقدم برفع دعوى أو تقديم شكوى رسمية للحصول على هذه المستحقات خلال المدة المشار إليها».
وكان عامل (بائع أقمشة) في منشأة خاصة بمدينة العين، أقام دعوى ضد صاحب العمل يطالب فيها بإلزامه
بدفع راتب شهرين متأخرين ومكافأة نهاية الخدمة، بعد قضائه ثلاث سنوات وستة أشهر في الخدمة،
وكذا نفقات قدومه من الدولة وبطاقة سفر العودة لوطنه، وإلغاء التعميم الكيدي الذي قدمه ضده صاحب العمل.
وقال صاحب العمل إن «العامل تلقى رواتبه فيما عدا الـ25 يوماً الأخيرة في العمل، مدعياً أن العامل مدين له
بمبلغ 3401 درهم حصل عليها من رواتبه».
حكم التقادم في القضايا العمالية
قضت محكمة أول درجة بأن يؤدي صاحب العمل للعامل مبلغ 15 ألف درهم قيمة بقية رواتبه وبدل الإجازة، وتعويضه عن الفصل التعسفي وقيمة بطاقة السفر لبلاده، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.
وبعد استئناف الحكم قررت محكمة الاستئناف خفض المبلغ إلى 5125 درهماً، وهي قيمة 25 يوماً من راتبه ومصروفات الإقامة والبطاقة، وقضت بسقوط الحق في سماع الدعوى لبقية طلبات العامل للتقادم، وهو ما دفع العامل للطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
وقال العامل في أسباب طعنه أمام محكمة النقض إن «الحقوق التي يطالب بها لم يمض على تاريخ استحقاقها عام،
كما أن هناك بعض الحقوق التي لا يشملها التقادم أصلاً لأنها لا تدفع إلا عند نهاية الخدمة،
مثل مكافأة نهاية الخدمة والبدلات الأخرى».
تابع المزيد: مستشاركم القانوني للرد علي كافة الاستشارات القانونيه
قانون تنظيم علاقات العمل
وردت النقض بأن نص المادة (6) من قانون تنظيم علاقات العمل يشير إلى أنه لا تسمع دعوى المطالبة بأي حق من الحقوق المترتبة على أحكام قانون العمل بعد مضي سنة من تاريخ استحقاقه،
وهو ما تأكّد للمحكمة التي أصدرت حكمها برفض المطالبة بهذه المستحقات، إذ تقدم العامل بطلباته بعد مرور أكثر من عام على ترك الخدمة،
وهو ما تكون معه مطالبته بحقوقه الناشئة عن قانون تنظيم علاقات العمل قد سقطت بالتقادم «الحولي».
إلا في ما أقر به صاحب العمل. وحول مطالبة العامل، بعد أخذ الإقرار الذي كتبه على نفسه،
بأنه تسلم مستحقاته كافة من صاحب العمل لأن هذا الإقرار المنسوب له يشتمل على حقوق لا يجوز الصلح فيها أو الإبراء منها،
لأنها تتعلق بالنظام العام ومستمدة من أحكام قانون العملز
قالت المحكمة إن صاحب العمل قدم إقراراً يفيد بتلقي العامل مستحقاته ومكافأة نهاية خدمته والبدلات القانونية،
وتعهد العامل بألا يطالب صاحب العمل بأي مطالبات في المستقبل،
ولا يشتمل هذا الإقرار والتعهد على ما يفيد بالإبراء أو الصلح حول أي من الحقوق التي يكفلها قانون العمل للعامل،
إضافة إلى أن هذه الحقوق قد سقطت بالتقادم أصلاً.
مؤسسة حورس للمحاماة للتواصل 01020743999