كيفية اعفاء الزوجة من عقوبة الخيانة الزوجية.
كيفية اعفاء الزوجة من عقوبة الخيانة الزوجية.
كيفية اعفاء الزوجة من عقوبة الخيانة الزوجية.
انتشرت في الآونة الأخيرة حالات كثيرة للخيانة الزوجية، وتعد هذه الجريمة من الظواهر التي تهدد قيم المجتمع والكيان الأسري وتتسبب في تفككه وضياع مستقبل كل من الطرفين.
كيفية اعفاء الزوجة من عقوبة الخيانة الزوجية.
وحدد قانون العقوبات عقوبات رادعة لأفعال الخيانة الزوجية والحالات التي يتم بها إثبات وقائع الجريمة، ومتى يتم العفو عن الزوجة تجاه فعلتها.
ونص القانون في المادة 273 على أنه لا تجوز محاكمة الزانية إلا بناءً على دعوى زوجها، إلا أنه إذا زنى الزوج في المسكن المقيم فيه مع زوجته كالمبين في المادة 277 لا تسمع دعواه عليها.
ونصت المادة 274 على أن المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت.
ويعاقب أيضا الزاني بتلك المرأة بنفس العقوبة.
وحدد القانون وسائل اثبات الجريمة في المادة 276، حيث أشار إلى ان الأدلة التي تقبل وتكون حجة على المتهم بالزنا هي القبض عليه حين تلبسه بالفعل أو اعترافه أو وجود مكاتيب أو أوراق أخرى مكتوبة منه أو وجوده في منزل مسلم في المحل المخصص للحريم.
ونصت المادة 277 على أن كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه هذا الأمر بدعوى الزوجة يجازى بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور.
هذا وشهدت محافظة القليوبية حالة قتل بسبب خيانة الزوجة لزوجهاـ والتي اعترفت بقتله بالسكين بمساعدة عشيقها.
وقالت المتهمة إنها فوجئت بعودة زوجها من العمل قبل ميعاد عودته المعتاد وكان معها عشيقها بحجرة نومها، وإنها حاولت إخفائه خلف باب حجرة النوم إلا أن زوجها شعر بوجوده فصاح بصوت عالٍ للاستعانة بالجيران.
كبلنا زوجي وطعناه بالسكين
وأضافت أنها قامت بمعاونة عشيقها بتكبيله وطعنه بسكين المطبخ خشية افتضاح أمرهما، إلا أن الجيران تجمعوا على صياحه وتم ضبطهما بعد أن قام الجيران باستدعاء الشرطة.
من ناحية أخرى، قررت نيابة الخانكة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وإرسال أداة الجريمة للمعمل الجنائى.
صرح الدكتور عبد المجيد جابر والمتخصص في قضايا الخيانه الزوجيه
الخيانة الزوجية جريمة غير مثبتة في عرف القانون، لا يمكن إثباتها من قبل المختصين في القانون سواء من طرف السلطات القضائية أو الضبطية في ظل الشروط التي يضعها القانون.
وأكد جابر أن الخيانة فرع من فروع الزنا، ومن الناحية الشرعية يعاقب مرتكب الزنا للمتزوجين وغير المتزوجين، ومن جانب القانون يعاقب عليها المتزوجين فقط، أما غير المتزوجين فتدخل عقوباتهم ضمن باب الفاحشة.
وأشار لإثبات الخيانة الإلكترونية، بيكون في بعض الحالات صعب إثباته، إذا تمكنت الزوجة من حذف تلك الرسائل، حتي لو كان الزوج علي علم قيام الزوجة بخيانته فإن الأمر متعلق بالدليل المؤيد لذلك.
وأوضح في حالة معرفة الزوج بوجود رسائل تؤكد خيانة الزوجة مع آخر وتقدم ببلاغ وثبت من هذه الرسائل وجود علاقة محرمة مع آخر، فيقوم برفع محضر رسمي وهنا يأخذ به قاضي الأسرة.
وحدد القانون وسائل إثبات جريمة الزنا والخيانة الزوجية وهي:
– تبادل الرسائل بين الرجل والمرأة بعبارات تحتوي علي وجود علاقة محرمة.
– وجود مكالمات تليفونية تؤكد بوجود علاقة جنسية بين الطرفين.
– وجود رجل في مكان مخصص لسيدات يثبت في علاقة غير شرعية.
– حالة التلبس.. وجود علاقة غرامية.. وجود مكاتبات غرامية.
واختتم جابر، أن الزوجة لا يحق لها رفع دعوي جنائية ضد زوجها حال خيانته مع أمراة أخرى، إلا إذا قام الزوج بممارسة الزنا في فراش الزوجية.
فيما حددت المادة رقم 276 من قانون العقوبات المصرى، عقوبة جريمة الزنا بالحبس 6 شهور للزوج وسنتين للزوجة، وحال تنازل الزوج، يتم وقف تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيا، وبين أنه لإثبات الجريمة لا بد من وجود أدلة دامغة وقرائن مباشرة إذ لابد من ضبط الزوجة في حالة تلبس في بيت الزوج أو مكان الجريمة أو العكس.
وأرست المحكمة الإدارية العليا في حكم حديث لها،
برئاسة المستشار صلاح الجروانى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين صلاح هلال والدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى ومحسن منصور ونادى عبداللطيف نواب رئيس مجلس الدولة، خمسة قواعد لردع الخيانة الزوجية المرتبطة بخيانة الوظيفة العامة، نعرضها في الآتي:
قضت المحكمة بهيئتها المذكورة بفصل مدير مدرسة السلسول الإبتدائية بإدارة بلقاس التعليمية بالدقهلية، ومعلمة بالمدرسة بسبب المدير اصطحب الثانية بسيارته الخاصة لتوصيلها من منزلها بمدينة دمياط الجديدة إلى مدينة بلقاس الكائن بها مقر عملها ومنزل أسرتها عدة مرات دون مبرر مقبول. ووجه لها عبارات اعجاب مثيرة أثناء ذلك، وعبارات تخدش الشرف والحياء في حق المعلمات بالمدرسة أثناء ركوبها معه. وقبلت الثانية استقلال السيارة الخاصة برفقته منفردة واضعة نفسها موضع الريبة والظنون، وتبادلت الحديث معه أثناء استقلالها سيارته بعبارات والفاظ من شأنها الإساءة لسمعتها ولمرفق التعليم الذي تنتمي له .