صيغة عقد شراكة مصري أقوى نموذج بين الشركاء في مصر
صيغة عقد شراكة مصري ، حيث نقدم لكن معلومات قانونية هامة ،عن كتابة نموذج اتفاقية شراكة مصرية ، و كيف يتك الكتابة بالشكل السليم .
حيث تعتبر هذه الإتفاقيات من الأمور الهامة ، التي يبحث عنها المصريين ، و نعمل بشكل مستمر على توفير أفضل صيغة قانونية على الاطلاق .
هناك الكثير من الاتفاقيات ، لكن أغلبها يستند الى نفس الظروف القانونية ، حيث حضور الأطراف ، و توقيع عقد الشراكة ، او مصادقة الشهود .
لهذا سنعرف ما هي اتفاقية الشراكة :
هو نوع من التعاقد بين طرفين ، او عدة اطراف ، على تحمل كل طرف نوعا من الالتزام ، و ايضا كسب الحقوق ، مقابل ان يقدم كل منهم للاخر ،
حيث يمكن ، ان يقدم طرف المال ، و طرف الخبرة ، و طرف الجهد ، فكل ذلك ، يسمى اتفاقية شراكة .
قد تختلف انواعها ، و قد تختلف تلك الصيغ ، لكن يكون الهدف منها على الاغلب ، ابرام تلك الصفقة ، و التوقيع عليها ، بمحضر الشهود .
انواع اتفاقيات الشراكة :-
اتفاقية شراكة في محل ايجار ، حيث يمكن للطرفين التعاقد في ابرام صفقة في محل ابجار ، و الحصول على على كافة المكاسب القانونية
، و من الممكن ، ان تكون اتفاقية شراكة تجارية ، حيث التعاون و التبادل بين الأطراف .
و لا يمكن ان نحصي هذا النوع من الإتفاقيات ، لإنها كثيرة جدا ، و تتنوع لكن الهدف منها يكون الحصول على مكاسب قانونية او مالية او معنوية او مادية .
اتفاقية شراكة بالخبرة ، و هي نوع من الاتفاقيات ، ان يعطي الشخص ما لديه من الخبرة ، مقابل الحصول على منفعة معينة ، فهي اتفاقية بين طرفين او عدة أطراف .
حيث يكون طرف متمكن ، و مختص في شيء معين ، لهذا تسمى تلك الاتفاقية اتفاقية شراكة بالخبرة .
و كثيرة ما يتم طلب هذا النوع من الاتفاقيات في مصر ، هذا تعتبر منصة محاماة اون لاين ، منصة تصنع الكثير من التعاقدات و اتفاقيات الشراكة في مصر .
و يوجد نوع مثلا ، عقد شراكة في شقة ، حيث يعتبر هذا النوع من العقود شائع في الدول الأوروبية ، كعقود الايجار المشتركة .
لهذا و في ملخص يعد هذا الموضوع ، من المواضيع الهامة جدا و المتميزة ، و التي تحتاج الى الكثير من المعلومات القانونية لبناء اتفاق سليم .
كيف يمكن صياغة عقد شراكة مصري باللغة العربية .
لا يوجد فرق اذا كان العقد مصري أم غير مصري ، سنكتب في تلك الحالة ، المبادىء العامة في صياغة اي اتفاقية شراكة بشكل عام .
1- هام في البداية حصوص الأطراف ، متفقين على فكرة معين ، او مشروع معين ، و هم بحاجة الى التعاقد القانوني .
2- ان يتأكد المحامي من أسماء الأطراف ، و اماكن سكنهم ، و البطاقات الوطنية ، و الأعماء القانونية .
3- على المحامي التأكد ، من عدم وجود أي طرف مكره على الاتفاق ، او على الحضور الى اتمام تلك الشراكة .
4- يفترض ان يتم كتابة ، ما اتفق عليه الشركاء شفاهة ، و تحول هذا الاتفاق الى عقد مكتوب بين الشركاء .
5- و مسألة هامة ، في البداية كتابة نوع الاتفاق في أعلى الإتفاقية ، لغاية تبيانه و توضيحه الى الجميع
6- يفترض ، كتابة اسماء الأطراف ، كا طرف و من ثم اسمه ، و عنوانه ، و رقمه الوطني الكرنيه .
7- للضرورة أن يكتب المحامي الصياغة العامة للاتفاقية ، مثل اتفق الشركاء و هم بكامل الارادة القانونية على .
8- من المهم ان يتم تحديد ، مهام و التزامات كل طرف ، و ما اتفق عليه الاطراف بدقه .
9- يجب ان يحدد تاريخ العمل في التفاقية و مدة انتهائها او تجديدها من الناحية القانونية .
10 – يفترض على المحامي ، تحديد المبالغ المالية المدفوعة من كل طرف ، فيما لو كان هناك مبالغ .
11- يفترض على المحامي قراءة الاتفاقية جيدا على الإطراف ، و افهام كل طرف ما هي حقوقه و التزاماته .
12 يفترض على المحامي في النهاية ، توقيع اطراف عقد الشراكة على الاتفاق ، و ايضا توقيع الشهود .
13- كنقطة هامة يفترض من المحامي ، ان يتأكد من الشهود و مدى صلاحيتهم للشهادة على تلك العقود .
14- يوقع عقد الشراكة من قبل المحامي على تلك الاتفاقية ، و يختم بختمه الرسمي .
15 – تسليم كل طرف نسخة من الاتفاقية ، و ان يحتفظ المحامي في نسخة خاصة في ارشيف المكتب .
بعض الصفات في محامي اتفاقية الشراكة او العقود القانونية .
يفترض ان يكون محامي مؤهل ، و حاص على اجازة قانونية في مزاولة العمل القانوني ، و خبير في كافة الاجراءات القانونية المتعلقة في الاتفاقيات .
حيث تعد اتفاقيات الشراكة ، من الأمور الهامة ، التي يبنى عليها الكثير من الأمور ، بالإضافة الى مستقبل الأطراف المتعاقدة .
لهذا يفترض في المحامي ، ان يكون له خبره و باع في كتابة و صياغة اتفاقيات الشراكة في مصر ، حيث ان المحامي المصري ، يفترض ان يكون متمكن .
كما يجب على المحامي ، ان لا يفرض او يضع شروط مبهمة ، اي تحتمل اكثر من تفسير ، و السبب انه احتمال وجود اكثر من تفسير ، قد يسبب ازمة بين الشركاء .
كما انه من المحتمل ان يعودو على المحامي ، بحيث يتعرض المحامي الى المسائلة في تلك الحالات .
يفترض في المحامي ايضا ، الإلمام في النصوص القانونية ، المتعلقة بتنظيم عقود الشراكة في مصر ، كونها من المسائل الهامة جدا .
و من المهم جدا ، ان لا يعقد المحامي في مكتبه ، اي اتفاقية شراكة في مشروع جرمه القانون ، فمن غير المعقول ان يتم ابرام شراكة في تجارة مخدرات .
في حال حدوث أي خلل ، ثد يؤدي ذلك بالرجوع على المحامي في التعويضات المالية ، او المسائل القانونية في حال ثبت وجود اخطاء قانونية او تقصيرية .
شروط نموذج عقد الشراكة المصري .
* في البداية يجب ان يكون منظم حسب الأصول و القانون ، و عدم مخالفته للقوانين المصرية .
* يفترض ان يتم فيه ، تحديد اطراف العقد ، و تحديد الشهود ، ارقامهم الوطنية ، بالإضافة الى مكان السكن .
* يفترض ان يكون عقد الشراكة ، بين شركاء بالغين ، و قادرين على تحمل المسؤوليات و الالتزامات ، و الحقوق .
* لا يشترط ان يكون عقد الشراكة مطبوع ، فقد يكون بكتابة اليد و لكن يستحب أن يكون مطبوع .
* يجب ان تكون بنود العقد واضحة ، و سهلة القراءة و التفسير ، و ان تكون كامل النصوص مفهومة للشركاء .
* يجب أن لا يكون ان طرف مكره على التوقيع ، و يجب ان يكون يبدي موافقة صريحة من خلال التوقيع الواضح .
* يجب ان لا يكون مخالف للنظام و القانون العامين في جمهورية مصر العربية .
بعض الأمور الهامة بين الشركاء (جدوى التعاقد) .
مع ان هذا غير مهم بالنسبة لهذا الموضوع ، لكن من الجميل ان يقرأ الشركاء هذه الفقرة المهمة جدا ، كونها شي بديهي .
ان نجاح اي مشروع ، او نجيح اي شركة ، يتوقف على التوفيق من الله عز و جل ، و ان تكون نية الشركاء صافية ، كون اخطر شيء يقتل العقد ،
هو وجود النية المبيته ، او الطمع الذي بدوره ، يقتل اي تعاقد .
لهذا يفترض على كل شخص ، ان يدخل بنية سليمة ، و ان يبذل كل ما هو مطلوب منه في العقد ، سواء في الالتزامات ، او الحقوق .
و في نقطة أخرى ، يفترض ان يتم دراسة جدوى المشروع او الشراكة ، و هل بالفعل ستحقق فائدة للطرفين ، و هل المشروع مطلوب .
فالكثير من التعاقدات تنتهي للأسف ، بعد ان يتفاجئ الأطراف بالواقع ، و مدى التنافس بشكل عام بين الأطراف ، و خصوصا في سوق العمل .
لكن يجب أن نعلم ، ان التوفيق في اي مشروع هو من الله عز و جل ، فأرزاقنا في السماء ، و لن يغيرها العبد اطلاقا .
شراكة بين طرفين او ثلاثة اطراف
لا يعتبر هناك اختلاف ، اذا كان عدد اطراف العقد أكثر من شخص ، و السبب ان التعاقدات ، طالما كانت ضمن القانون ، فلن تكون مخالفة .
لهذا لا يختلف ىالطابع القانوني ، حول طريقة كتابة عقد شراكة ، بالعبرة ، ان تكون قد تمت جميع المراحل التي ذكرناها في الأعلى .
و يفترض على كاتب العقد ، او المحامي ، ان يتأكد من توقيع عقد الشراكة ، حسب الأصول و برضاء جميع الأطراف ، و ان يتأكد ان لغة العقد مفهومة .
فعقد الشراكة ، طالما تم الاتفاق عليه ، و تم التوقيع عليه ، لا يمكن تعديل اي شرط في العقد الا برضاء جميع الأطراف ، و الا كان ساريا في حق الجميع .
و بمجرد التوقيع و توزيع النسخ ، لا يمكن لأي طرف التراجع ، و الا تحمل تبعات ذلك التراجع ، و يحق للأطراف ان يعودو على الطرف المتراجع قانونا .
لهذا أفضل وسيلة ، و قبل التوقيع ، التأكد من قراءة العقد جيدا ، و فهم كل شرط من شروطه ، و على المحامي توضيح تلك النقاط على جميع الأطراف .
الأخطاء الإملائية في عقد الشراكة .
لا تعتبر الأخطاء الإملائية ، سببا يسمح للشركاء التحلل من الإلتزام المفروض في العقد ، لهذا القانون واضح و قد عالج تلك المسائل .
الخطأ الإملائي ، ما لم يسبب غموض واضح في الإتفاقية ، و يجعل من الشروط مبهمة ، لا يعتبر سبب من التحلل من الإلتزام القانوني .
و يمكن مراجعة جزئيات القانون المصري بهذا الخصوص ،، للإستفسار حول طبيعة الشراكة .
مؤسسة حورس للمحاماه 00201111295644