بيت الطاعة في القانون المصري 2024
بيت الطاعة في القانون المصري 2024
بيت الطاعه في القانون المصري 2024
انذار بالطاعة على نفقة الزوجة ,ولماذاا تخسر الزوجة الطاعة هنجاوب فى موضوعنا اليوم عن كل ذلك.
بيت الطاعة في القانون المصري 2024
شروط إنذار الطاعة
من حق الزوج في حالة ،خروج الزوجة عن الطاعة ان يرسل لها انذار رسمي علي يد محضر ،يدعوها للدخول في الطاعة ،والا هتكون ناشز.
وبعدها بيكون من حق الزوجة،الاعتراض علي بيت الطاعة ويتم نقل الموضوع الي المحكمة .
ماذا يحدث في المحكمة في بيت الطاعة 2024:
١-المحكمة تفحص اسباب الزوجة في الخروج عن الطاعة وهل هناك تقصير من الزوج ام لا.
٢-بعدها تفحص اسباب الزوج وهل عنده حق ام لا.
٣-المحكمة تعرض الصلح على الطرفين ودا اجراء روتينى.
٤-في حالة رفض الصلح بيتم الحكم في الدعوي .
الحكم في بيت الطاعة :
بيكون واحد من ثلاثة مواقف :
١-الحكم لصالح الزوج وبالتالى تكون الزوجة ناشز طبقا للقانون بيت الطاعة .
٢-الحكم لصالح الزوجة وبالتالى لا طاعة للزوج عليها.
٣-الحكم بالطلاق اذا طلبت الزوجة الطلاق.
إنذار الطاعة والخلع
لا يؤثر انذار بالطاعة على الخلع بالعكس فمع الخلع يسقط حق الزوج بالنشوز لان النشوز يكون للزوجة وبالتالى بعد الخلع تكون مطلقة,ويسقط النشوز.
حكم نهائى برفض الاعتراض على إنذار الطاعة
هنا تصبح الزوجة ناشز وعلية تخسر الزوجة جميع حقوقها الشرعية والحديث هنا .عن الزوجة وليس عن المطلقة والفرق كبير بين حقوق الزوجة وحقوق المطلقة.
فالحقوق التى تخسرها الزوجة بالنسوز هيا نفقتها الشهرية.
اما عند الطلاق تختلف هذه الحقوق كما نوضح فى مقالاتنا.
معاينة مسكن الطاعة
له تاثير كبير على شروط الطاعة فلو كان المسكن غير ملائم تكسب الزوجة الطاعة, اما اذا كان المسكن ملائم فيختلف هنا الموقف ويكسب الزوج الطاعة اذا توافرت باقى الشروط القانونية التى يطلبها القانون.
الشهود في قضية بيت الطاعة 2024
لهم دور كبير بالنسبة للزوج والزوجة لانهم هم من يحسمو الموقف بين الزوجين بناء على شهاداتهم.
ماذا يحدث بعد طلاق الزوجة في بيت الطاعة
تعريف بيت الطاعة من الناحية القانونية
هو إجراء قانوني يعطي للزوج الحق في إجبار زوجته أن تعود إلى بيت الزوجية واذا امتنعت فإنها تعتبر ناشزا، أي تفتقد حقوقها من مؤخر ونفقة بل يذهب بعض القضاة إلى أبعد من ذلك كحرمانها من الزواج مرة أخرى باعتبارها ناشز المسكن الذي أعده الزوج لزوجته لتقيم فيه، وهذا المسكن إما أن يكون ملائما لسكن الزوجة، من حيث المستوى الاجتماعي والاقتصادي للزوجة ويتوافر فيه الأمان لها، وإما لا يكون ملائما لها من هذه النواحي، فان كان ملائما لها وطلبها بالتواجد فيه باعتبارها زوجة له وجب عليها أن تطيعه.
طاعة الزوجة لزوجها من الناحية القانونية والشرعية ما بين الآثار الإيجابية والسلبية عند استخدام ذلك الحق استخداماَ خاطئاَ، وكذا عند خروج الزوجة عن تلك الطاعة ما يُعد معه «نشوزاَ» وشروط هذه الطاعة، وفى الوقت الذى يرى فيه عدد كبير من نساء مصر أن القوانين المصرية يغلب عليها الطابع الذكورى منها على سبيل المثال لا الحصر مسألة «قانون بيت الطاعة».
والمعروف من الناحية القانونية أن قانون الأحوال الشخصية المصرية أعطى الحق الكامل لكلا الطرفين الرجل والمرأة فإذا كان هناك «بيت طاعة» يرى السيدات أنه لصالح الرجل، فإن القانون أجاز للمرأة أيضاَ «الخلع»، إلا أن الطرفين يريان أن هناك ثغرات وسلبيات يجب أن يتم تفاديها خاصة فى مسألة «الطاعة الزوجية» حيث ان الإنذار بالطاعة، يمثل سيفا مسلطا على رقاب بعض النساء خاصة في أوساط الفقراء، اللاتي يصعب عليهن اللجوء إلى الخلع لأنه يمثل تنازلا عن حقوقهن التي من الممكن أن تساعدهن على العيش في ظل الظروف الحالية للبلاد.
كما أن مسألة الطاعة الزوجية فى الشريعة الإسلامية تضمنت أموراَ يرى فيها المتخصصون فى العصر الحديث أنه قد عفى عليها الزمان حيث ناقشت «الطاعة» كونها تكون في الإستمتاع والخروج من المنزل فلا تعصيه إن طلبها إلى الفراش ولو كانت فعلى ظهر دابة ما لم يشغلها ذلك عن الفرائض إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن الطاعة القرار في البيت متى قبضت معجل مهرها، ونعني بالقرار في البيت تفرغها لشؤون الزوجية والبيت ورعاية الأولاد.
كُتب الفقهاء التى يرى -قلة من المنظرين- أنها تحتاج إلى تنقيح تؤكد أنه ليس للزوجة الخروج من المنزل ولو إلى الحج إلاّ بإذن زوجها، ولكن يكره منعها من عيادة أبيها إذا ثقل فيه المرض وحضور مواراته إذا مات، ومن الطاعة كذلك التزام الستر الشرعي حال الخروج من البيت فلا تظهر شيئًا من جسدها غير الوجه والكفين، ومن الطاعة كذلك عدم جواز صومها تطوعًا وزوجها شاهد إلاّ باذنه، ومن الطاعة كذلك ألا تأذن لأحد في بيته إلاّ باذنه كما ورد في كتب الفقهاء .
تأتي هذه الخطوة إذا لم تجد المراحل السابقة، وفيها يرفع الأمر للقاضي لتوجيه حكمين إلى الزوجين حكمًا من اهله وحكمًا من اهلها للإصلاح ، قال تعالى : «وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من اهله وحكمًا من اهلها إن يريدا إصلاحًا يوفق الله بينهما»، سورة النساء (35)٠
ويشترط في الحكمين أن يكونا :-
١-حرين
٢-مسلمين
٣- عدلين
٤- ذكرين
٥- مكلفين شرعًا
٦-فقيهين بالجمع والتفريق
٧-غير قريبين عصبًا للخصمين .
ومن ثم بعد هذه الخطوة يأتى موضع النشوز الذي من خلاله ينظر إليه على أنه عله تصيب الزوجة أو علة ألمت بها وبسبب النشوز وعدم الطاعة تنشأ الخلافات الزوجية التي تنتهي في كثير من حالاتها إلى الاحتكام للقضاء حيث يلجأ الزوج إلى المحكمة طالبًا زوجته إلى بيت الطاعة بقرار صادر عن المحكمة.
وتعتبر الزوجه الخارجة عن طاعة زوجها ناشزًا بمعنى انها أصبحت متمرده على واجباتها كزوجة ومخالفة للنصوص الشرعية الداعية إلى طاعة الزوج باعتبارها حقًا أكبر من حق طاعة الوالدين.
وللنشوز صور عديده ومتعددة على سبيل المثال:
-خروج الزوجة من بيت زوجها بغير إذنه من غير حاجة ماسه، إلاّ أن خروج الزوجة من بيت زوجها في غيبته لزيارة أقارب او جيران لعيادتهم أو لتعزيتهم لا يعتبر نشوزًا عرفًا ما لم ينهها عن ذلك .
-عدم تمكينها الزوج من وطئها.
-عمل الزوجة من غير إذن زوجها.
-تقصير الزوجة في واجباتها نحو اولادها وزوجها.
– عدم طاعة الزوج في مطالبه الزوجية بالقيام بالواجبات الدينية كالصلاة.
-رفض الزوجة تنفيذ قرار المحكمة بطاعة الزوج.
عبد المجيد جابر
محامي قضايا الاسرة
01111295644
#ملحوظه
نرحب بكافة الاستفسارات