الكورونا وتأثيرها على التعاقدات
الكورونا وتأثيرها على التعاقدات
الكورونا وتأثيرها على التعاقدات
س : هل يعد وباء الكورونا من القوة القاهرة وما هو تعريف القوة القاهرة ؟
ج : هي كل حادث خارجي عن الشيء ، لا يمكن توقعه ، ولا يمكن دفعه مطلقاً . وقد ورد تعريف خاص لحالة القوة القاهرة في عقود واتفاقيات خاصة كما يلي القوة القاهرة هي ما يحدث قضاءً وقدراً أو أي تمرد أو عصيان أو شغب أو حرب أو إضراب وغير ذلك من اضطرابات عمالية أو حرائق أو فيضانات أو تفشى للاوبئة او أي سبب آخر ليس ناتجاً عن خطأ أو إهمال من جانب المتعاقدين
س : ماهى شروط القوة القاهرة ؟
ج :من التعريف السابق للقوة القاهرة نجد أن للقوة القاهرة ثلاثة شروط لا بد من توفرها لسقوط المسئولية وهي :
1ـ عدم إمكانية توقع الحادث: ومعيار عدم التوقع معيار موضوعي يتطلب أن يكون عدم التوقع مطلقاً. فلا يكفي فيه أن يكون غير ممكن التوقع من جانب المدين، وإنما أيضاً يجب أن يكون غير ممكن التوقع من جانب أكثر الناس حيطة وحذراً.
2ـ استحالة دفع الحادث : لا يكفي لقيام القوة القاهرة عدم إمكانية توقع الحادث، بل يجب إضافة لذلك أن يستحيل دفعه. ومعنى ذلك أن الحادث يجب أن يؤدي إلى استحالة تنفيذ الالتزام استحالة مطلقة ،
3ـ أن يكون الحادث خارجياً: أي إلا يكون هناك خطأ من المدعى عليه ، فإذا تسبب المدعى عليه بوقوع الحادث أو ساعد على وقوعه، فلا يعدّ الحادث قوة قاهرة حتى لو توافر فيه الشرطان السابقان؛ ومن ثمّ لا يعفي من المسؤولية.
س : ماهى الآثار المترتبة على توافر القوة القاهرة ؟
ج : بالنسبة للعقود ينص القانون على أن ينفسخ العقد من تلقاء نفسة بسبب استحاله تنفيذة يجب على المدين أن يثبت أن الوفاء بالتزاماته أصبحت مستحيلة علية بسبب أجنبى لا يد له فيه ويتم إعادة المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها قبل التعاقد ولا محل للتعويض لأن المدين قد أنقضى التزامه بسبب أجنبى لا يد له فيه
#نخلص من ذلك أن وباء الكورونا يعد من القوة القاهرة والذى يترتب على وجودة أعفاء الملتزم او المقاول أو المتعهد بتوريد بضاعة أو الملتزم بعمل من كافة التزاماتة.