استشارات قانونيه مصريه , زواج وطلاق الاجانب, تأسيس الشركات في اسرع وقت واقل تكلفه , القضايا التجاريه ,كتابة توثيق عقود زواج عرفي شرعي , قضايا محكمة الاسره , تأسيس الشركات , تقنين اقامات الاجانب , القضاء الاداري , القضاء المدني , قضايا الجنايات والجنح

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

0 212
ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع – حقوق الزوجة التى تسقط بالخلع، حقوق الزوجة التى تسقط حين الخلع.
فحين طلب الزوجة الطلاق خلع، فنستعرض ما تلك الحقوق التى تسقط من وقت طلب الخلع.
و بمعنى أخر إن أرادت الزوجة كرة الحاة الزوجية و طلب الخلع فإنها يجب التنازل عن جميع حقوقها، بل و ترد له المهر.
الحقوق الواجب التنازل عنها وقت الخلع

دعوى الخلع هي من اكثر الدعاوى إثارة امام المحاكم المصرية و تختص بها محكمة الأسرة , و نظرا لكثرة التساؤلات حول هذا الموضوع فسوف نقوم بالإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعا المتعلقة بدعوى الخلع في القانون المصري .

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

تعريف الخلع : –

قانوناً هو دعوى ترفعها الزوجة ضد زوجها إذا بغضت الحياة معه ولم يكن من سبيل لإستمرار الحياة الزوجية وخشيت ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، والخلع يقتضى إفتداء الزوجة لنفسها برد مهرها وتنازلها عن جميع حقوقها الشرعية.

 

الحكمة من تقرير نظام الخلع

المودة والرحمة هما الأساس الذى أرتضاه رب العزة للعلاقة الزوجية قال تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة)، والمودة والرحمة هما حسن المعاشرة، فيعلم كل طرف ما عليه من واجبات فيؤديها للطرف الآخر فتمضى حياة الزوجية سعيدة هنيئة، إلا أنه قد يحدث ما يزيل هذه المودة وقد يستتبعها زوال الرحمة بأن تكره الزوجة زوجها أو يكره الزوج زوجته، فتصير الحياة جحيماً لا يطاق وناراً لا تهداء وقد لا تفلح دواعى الإصلاح ولا تجدى ومن ثم لا يكون هناك مفر من إنهاء العلاقة الزوجية.

وإذا كان الكره أو الشقاق من جانب الرجل فقد خوله الشرع مكنة إنهاء العلاقة الزوجية بإيقاع الطلاق، وحينئذ يكون ملزماً بكل ما ترتب علي الزواج من آثار مالية، وإذا كان الكره أو الشقاق من جانب المرأة فقد خولها الشرع امكانية الخلع ومقتضاها أنها تفتدى نفسها وخلاصها بأن تؤدى للزوج مادفعه من مقدم مهر وأن تتنازل له عن جميع حقوقها الشرعية والمالية من مؤخر صداق ونفقة المتعة ونفقة العدة، وامكانية الخلع للزوجة ليست بإرادتها المنفردة فإما أن تتراضى مع زوجها على الخلع أو بإقامتها لدعوى الخلع.

فالخلع يؤدى إلى تطليق يسترد به الزوج ما دفعه،ويرفع عن كاهله عبء أداء أى من الحقوق المالية الشرعية للزوجة من بعد ذلك،فيزول عنه بذلك أى ضرر، مما يجعل إمساكه للزوجة بعد أن تقرر مخالعته
إضراراً خالصاً بها، والقاعدة الشرعية لا ضرر ولاضرار.

كما أن الخلع يعفى الزوجة إن ضاق بها الحال من إشاعة أسرار حياتها الزوجية وقد حول الحياء بينهما وبين أن تفعل وقد تكون قادرة على أن تفعل ولكنها تأبى لانها ترى فى هذه الأسرار ما يؤذى أولادها فى أبيهم، وخاصة حين يسجل ما تبوح به فى أحكام قضائية وكل ذلك مع تقرير الأصل الشرعى فى الخلع وهو التراضى عليه بين الزوجين طبقاً لأحكام المادة ۲۰ من القانون رقم ۱ لسنة ۲۰۰۰ بحسب أن الحكم بالخلع نوع من الطلاق بعد إقرار الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية وانه لا سبيل لإستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وذلك هو ظاهر الآية الكريمة يقول تعالى (ولا يحل لكم أن تاخذوا مما أتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيم حدود الله، فإن خفتم ألا يقيم حدود الله فلا جناح عليهما فيما أفتدت به).

 

– ويشترط قانوناً للحكم بالتطليق خلعاً : –

۱. أن تبغض الزوجة الحياة مع زوجها ولم يكن من سبيل لإستمرار الحياة الزوجية، وأن تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
۲. أن تفتدى الزوجة نفسها بأن ترد لزوجها المهر الذى أعطاه لها وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقة متعة ونفقة عدة.
۳. ألا تفلح المحكمة فى إنهاء الدعوى صلحاً سواء بنفسها أو بالحكمين اللذين تندبهما المحكمة لهذه المهمة.
٤.أن تقرر الزوجة صراحة ـ أمام المحكمة ـ أنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لإستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.

 

الأساس القانونى للخلع

المادة ۲۰ من القانون رقم ۱ لسنة ۲۰۰۰ م هى الأساس القانونى لنظام الخلع، فبموجب هذه المادة تقرر نظام الخلع كأساس قانونى صحيح وقد سبق وأن أورد المشرع ذكره فى لائحة ترتيب المحاكم الشرعية فى موضوعين هما المادتين ٦، ۲٤ إلا أنه لم يعين فى تنظيم تشريعى يبين كيفية تطبيقه وكذا فقد ألغى المشرع لائحة ترتيب المحاكم الشرعية بموجب القانون رقم ۱ لسنة ۲۰۰۰م.

 

وقد أحال نص المادة ۲۰ من القانون رقم ۱ لسنة ۲۰۰۰ م إلى نص المادة ۱۸ فقرة ۲ والمادة ۱۹ فقرة ۱، ۲ من ذات القانون فى خصوص تعيين الحكمين وسماع أقوالهم.

التراضى

الأصل أن يتراضى الزوجان على الخلع، فيقع الخلع بالإتفاق وهو ما أشارت إلية المادة ۲۰ من القانون رقم ۱ لسنة ۲۰۰۰، وإذا رفض الزوج إتمام الخلع يكون للزوجة إقامة دعوى الخلع بطلب أمام المحكمة المختصة، وتقام الدعوى وفقاً لقواعد قانون المرافعات.

 

أسباب الخلع

ولا يلزم إيراد بصحيفة الدعوى أسباب الزوجة فى طلب الخلع بإيراد الوقائع المؤدية إلى إحداث الضرر الموجب للخلع فيكفى فقط إيراد أنها تبغض الحياة الزوجية وأنه لا سبيل لإستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى، فالمحكمة التى تنظر دعوى الخلع لا تبحث فى أسباب قانونية أو شرعية معينة أو أضرار محدودة، حيث ينحصر فى محاولة الصلح بين الزوجين فإن أخفقت وتوافرت شروط الخلع حكمت به.

الطلبات

طلبات الزوجة فى الدعوى إنهاء العلاقة الزوجية خلعاً بتطليقها من زوجها المدعى عليه فتؤدى للزوج ما دفعه من مقدم صداق وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية ولقاء ذلك تطلب إنهاء العلاقة الزوجية خلعاً.

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

عرض المهر

وتقوم الزوجة بعرض مقدم المهر الذى قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهى أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، والمهر هنا يقصد به المسمى بالعقد، ولكن إذا دفع الزوج أكثر منه قضت المحكمة برد الزوجة القدر المسمى والثابت بوثيقة الزواج، وإنفتح الطريق للزوج أن يطالب بما يدعيه بدعوى مستقلة أمام المحكمة المختصة.

أما هدايا الخطبة ومنها الشبكة والهبات ليست جزءاً من المهر، وبالتالى لا تلتزم الزوجة بردها وتخضع المطالبة بها لأحكام القانون المدنى بإعتبارها من الهبات وليست من مسائل الأحوال الشخصية، وكذلك منقولات الزوجية ليست جزء من المهر حتى تلتزم الزوجة بردها.

 

– ورد الزوجة للمهر أو مقدم الصداق يتم بالعرض القانونى أمام المحكمة ويثبت ذلك بالجلسات أو بإنذار على يد محضر.

 

التنازل عن حقوق المالية والشرعية

والإقرار بالمخالعة بتنازل الزوجة عن جميع حقوقها المالية والشرعية وهى مؤخر الصداق ونفقة العدة ونفقة المتعة إضافة إلى ردها مقدم الصداق الذى أخذته من الزوج، ويكون هذا الإقرار قبل الفصل فى الدعوى والغالب الإقرار بالتنازل أمام محكمة الموضوع ويثبت بمحضر الجلسة وتوقع عليه الزوجة كإجراء إضافى
كما يجوز أن تتضمن صحيفة الدعوى هذا الإقرار، على أنه لا يجوز أن يكون الخلع مقابل إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أى حق من حقوقهم.

عرض الصلح

يجب على المحكمة أن تتدخل لإنهاء النزاع بين الزوجين صلحاً، ويجب أن يثت تدخل المحكمة للصلح بين الزوجين بمحاضر جلسات على إعتبار أن هذا الإلزام متعلق بالنظام العام كما يجب على المحكمة أن تثبت فى إسباب حكمها أنها عرضت الصلح على الزوجين وإذا كان للزوجين ولد أو بنت وإن تعددوا تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين بينهما خلال مدة لا تقل عن ثلاثتين يوماً ولا تزيد عن ستين يوماً لمحاولة لم شتات الاسرة.

ندب الحكمين

ينحصر دور الحكمين فى دعوى التطليق خلعاً فى محاولة الصلح بين الزوجين وصولاً إلى إنهاء دعوى الخلع صلحاً، وعلى ذلك فإن دور الحكمين لا يتطرق غلى تحديد مسئولية اى من الزوجين عن إنهيار حياتهما الزوجية، ومرد ذلك أن دعوى الخلع لا تستند إلى خطأ أو ضرر أحدثه الزوج بزوجته، بل أساسه البغض النفسى للزوج ورغبة الزوجة فى إنهاء الحياة الزوجية.

ويجب على الحكمين أن ينهيا دورهما فى محاولة الصلح بين الزوجين فى خلال مدة زمنية لا تجاوز ثلاثة شهور وذلك لإنهاء دعاوى الخلع فى مدة قصيرة حرصاً على صالح الزوجين وحرصاً على صالح الصغار والطبيعة الخاصة بدعوى الخلع.

إقرار الزوجة ببغضها الحياة مع الزوج

هذا الإقرار هو آخر مراحل تحقيق دعوى الخلع أمام محكمة الموضوع وهى آخر الإجراءات التى تباشرها المحكمة قبل حجز الدعوى للحكم، ويجب أن يكون هذا الإقرار صريحاً ومقياداً بعبارات محددة تقطع بذاتها الدلالة على كراهية الزوجة للحياة وإستحالة العشرة وهذا الإجراء هو تنبيه للزوجة إلى خطورة ما تصر على طلبه.

حجز الدعوى للحكم

متى إستوفت المحكمة جميع الإجراءات أو المراحل السابقة فإنها تقرر حجز الدعوى للحكم فيها.

ولا مفر من الحكم بالتطليق خلعاً، متى توافرت شروط الحكم بالخلع ولو ترسخ فى عقيدة المحكمة ووجدانها أن الزوج المدعى عليه لم يخطىء ولم يصيب زوجته بأى ضرر أو أذى، وكأن دعوى التطليق خلعاً دعوى إجرائية ينحصر دور المحكمة فيها فى إثبات عناصره، فالزوجة متى ردت للزوج ما دفعه لها من مهر وتنازلت عن جميع حقوقها الشرعية والمالية له ورفضت الصلح الذى تعرضه المحكمة ومحاولات الصلح التى يقوم بها الحكمان، ضمنت الحكم بالتطليق خلعاً.

 

عدم قابلية الحكم للطعن

وبناء على ما سبق إيراده فى وقائع الدعوى كان من المنطقى أن يكون الحكم الصادر بالتطليق غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن سواء بالإستئناف أو النقض، لأن فتح باب الطعن فى هذه الحالة لا يفيد إلا فى تمكين من يريد الكيد بزوجته من إبقائها معلقة أثناء مراحل التقاضى التالية لسنوات طويلة دون مسئولية عليه حيالها وبعد أن رفع أى عبء مالى كأثر لتطليقها.

 

آثار دعوى الخلع على وثيقة الزواج الجديدة

حق الزوجة فى إنهاء الحياة الزوجية برفع دعوى التطليق خلعاً، وإلتزامها برد مقدم المهر الذى أعطاه لها زوجها دون رد باقى ما أخذته من الزوج، دفع بعض الأزواج للنص فى وثيقة الزواج على مقدم صداق كبير يسترد هذا المبلغ إذا أرادت الزوجة إنهاء حياته الزوجية، وهو ما أدى إلى إرتفاع تكاليف الزواج لاداء الزوج مبلغ مالى أكبر كمصاريف توثيق لقاء إثبات مهر أكبر.

 

الزوجة غير المدخول بها

التطليق خلعاً حق للمرأة المتزوجة سواء مدخول بها أو غير مدخول بها وذلك لأن البغض
إستحالة العشرة لا يشترط فيه الدخول فهو متصور قبل الدخول وبعده.

 

منزل الزوجية

متى قضى بالتطليق خلعاً فيجب على الزوجة المخلوعة أن تغادر منزل الزوجية وبقاء الزوجة المختلعة بمنزل الزوجية يرتبط بكونها حاضنة أم لا وتطبق الأحكام الخاصة بالحضانة ومسكن الحاضنة.

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

 

س1 : ما الفرق بين الطلاق والخلع  ؟

 

س2 : ما هي حقوق الزوجة عند الخلع ؟

 

س3 : هل الشبكة من حق الزوجة عند الخلع ؟

 

س4 : هل يستطيع رفض الزوج الخلع ؟

 

س5 : ما هي أسباب رفض دعوى الخلع ؟

 

 

س1 : ما الفرق بين الطلاق والخلع  ؟

 

 

ج1 : يختلف الخلع عن الطلاق و التطليق في أن الزوجة في الطلاق الذي يقع من الزوج او التطليق الذي يقع من القاضي تحصل على مؤخر الصداق ونفقة العدة ونفقة المتعة و كذلك تحصل على حقوقها المالية الأخرى التي تكون نظير خدمتها للصغار , أما في دعوى الخلع فإنها ترد على الزوج مهره كما يتم حرمانها من تلك الحقوق وذلك فيما عدا ما يتعلق بحقوق ونفقة الأطفال أو الصغار .

 

س2 : ما هي حقوق الزوجة عند الخلع ؟

 

 

ج2 : عندما تطلب الزوجة الخلع فإنها تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية و هذا التنازل يشمل متجمد نفقة الزوجية المستحق ( ما قبل وقوع الحكم بالخلع ) و مؤخر الصداق و نفقة العدة و نفقة المتعة و كذلك أجر الرضاعة و أجر الحضانة .

 

و لكن لا يشمل التنازل : جهاز الزوجة ( الثابت بقائمة المنقولات الزوجية ) , ولا يشمل الشبكة و هدايا الخطبة إلا إذا اتفق الزوجان مسبقا على اعتبارها من مهر الزوجة , ولا يشمل التنازل حقوق الصغار من نفقة وحضانة ( و هذه الحقوق لا يجوز التنازل عنها ) .

 

 

س3 : هل الشبكة من حق الزوجة عند الخلع ؟

 

 

ج 3 : نعم الشبكة من حق الزوجة عند الخلع إلا إذا اتفق الزوجان صراحة عند الزواج ان الشبكة جزءا من مهر الزوجة و كان ذلك الاتفاق مكتوبا .

 

س4 : هل يستطيع رفض الزوج الخلع ؟

 

 

ج 4 : دعوى الخلع هي دعوى ترفعها الزوجة و تفتدي نفسها بحقوقها المالية و الشرعية و ترد على الزوج مهره , فلا يحق له أن يعترض على ذلك , و حكم الخلع غير قابل للطعن عليه , وتبدأ العدة من اليوم التالي على الحكم بالخلع .

ما هى الحقوق التى تسقط بالخلع

س5 : ما هي أسباب رفض دعوى الخلع ؟

 

 

ج 5 : لا بد من توافر شروط معينة في دعوى الخلع حتى تحصل الزوجة على الحكم بالخلع و هي :

 

1-   أن ترفع الدعوى أمام محكمة الاسرة التابع لها محل إقامة الزوج .

 

2-   أن تتضمن صحيفة الدعوى إنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما .

 

3-   أن تطلب في ختام صحيفة الدعوى الحكم بتطليقها على زوجها طلقة بائنة .

 

4-   أن تكون الصحيفة موقعة من محام و إلا كانت باطلة .

 

5-   أن ترد على الزوج مهره .

 

6-   انها تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية في صحيفة الدعوى .

 

و يجب على المحكمة أن تندب حكمين للصلح بين الزوجين .

 

7-   أن يكون الزوجان مسلمين , أو غير مسلمين و لكن غير متحدين في الملة و الطائفة .

اترك تعليقا